1- التّصنيف في السّجلّ الوطني:
مبنى أثري
ب- العنصر:
مسجد الرويس الأثري
دولة قطر
ب- الوضع القانوني:
مستملك ويخضع لقانون الاثار القطري رقم (٢) لعام ١٩٨٠ بشأن الآثار وكافة تعديلاته
ج- الجهة المسؤولة:
متاحف قطر – وزارة الأوقاف ( إدارة المساجد)
ايعتبر مسجد الرويس من أفضل الأمثلة على عمارة بناء المساجد بدولة قطر من حيث أسلوب ومواد البناء والتصميم المعماري، شكل المسجد مستطيل ويتسع لحوالي ١٠٠ مصلي، بنيت جدرانه الخارجية من الحجر للمسجد مدخل شرقي يدخل منه إلى الفسحة السماوية المستطيلة الشكل، وظلة القبلة مستطيلة الشكل وتتألف من ثلاثة أروقة مستطيلة الشكل تقريباً ويوجد بالجدار الغربي له محراب خارجي، ويتم الدخول لرواق الصلاة الرئيسي عبر ثلاثة أبواب رئيسية، سقف المسجد والرواق من الخشب مبني وفق الأسلوب التقليدي للأسقف الخشبية بدولة قطر(دنشل، باسجيل، منغرور)، يحتوي المسجد على مجموعه من الزخارف الجصية المحددة على أعمدة الرواق الخارجي من الخارج، للمسجد بئر يقع بالزاوية الشمالية الشرقية من الفسحة السماوية، يتميز المسجد بإطلالته المباشرة على البحر من الجهة الشمالية. .
يحتل مسجد الرويس موقعًا بارزًا في تاريخ البلاد باعتباره أقدم مسجد قائم في دولة قطر، وقد تم تأسيسه على الأرجح في نهاية القرن السابع عشر، وبسبب تاريخه الطويل، خضع المسجد لعدة مراحل من الدمار وإعادة البناء والتعديات على عدة مراحل. تم بناء المسجد الحالي في الأربعينيات من قبل عزالدين بن أحمد بن طالب الرفاعي على أنقاض المسجد الاقدم، وفي السبعينيات من القرن الماضي ، تعرضت قمة مئذنة المسجد للصواعق وتهدم قسم منها، وأعيد بناء الجدار الخارجي للفسحة السماوية بالطوب الصدفي الذي كان مادة البناء المفضلة في ذلك الوقت، وفي وقت لاحق تم التخلي عن المسجد لصالح المساجد الجديدة والحديثة المزودة بمكيفات الهواء وغيرها من المرافق، تم إهمال المبنى لفترة طويلة وعانى من ظروف جوية قاسية مما أدى إلى ظهور تشققات طولية على الجدران وانهيار عناصر المبنى بسبب الرطوبة والأملاح وتسلل مياه البحر إلى أساسات المسجد، وعلى الرغم من كل هذه الأضرار حافظ المسجد على طابعه القديم وأصالته، لذلك أطلقت متاحف قطر تدخلاً عاجلاً لإنقاذ هذا النصب المهم عام ٢٠١٤وتم الانتهاء من ترميمه وإعادة تأهيله عام ٢٠١٦.
المبنى قيد الاستخدام حالياً كمسجد للصلاة وتقام فيه الصلوات الخمس، وهو مرمم ومؤهل بالكامل وبحالة جيدة، وهو قيد المراقبة الدائمة لإجراء أعمال الصيانة الدورية إذا لزم الأمر.كامل مبنى مسجد الرويس لا يزال يحافظ على سماته الرئيسية والمتميزة والتي تمنحه القيمة الاستثنائية من حيث البنيان والتصميم، على الرغم من التأثيرات المناخية المتمثلة بالرطوبة الجوية والأملاح وتغير منسوب المياه الجوفية، إضافة لخطر مستوطنات النمل الأبيض، ولوقوعه بمحاذاة البحر من الجهة الشمالية. تم وبالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة إلغاء طريق السيارات المار بملاصقة المسجد من جهته الشمالية واستخدامه كممر مشاة فقط، وضم قطعتي أرض من الجهة الشرقية والغربية للمسجد لمنع إشادة أي بناء بتلك الجهات واستخدامها كمنطقة حماية تم تصميها كساحات وممرات مشاة محيطة بالمسجد من تلك الجهات
ب- المسؤول عن الحفظ/المحافظة:
متاحف قطر – إدارة الحفاظ المعماري. وزارة الأوقاف – إدارة المساجد
ج- مراحل الحفظ/المحافظة:
مرمم بكافة مكوناته. ومحافظ عليه ويمنع هدمه، يسمح فقط بأعمال الترميم والصيانة باستخدام المواد الاصلية والتقليدية
د- وسائل الحفظ/المحافظة:
المراقبة الدورية – استعمال المواد التقليدية الأصلية – متابعة أسباب التدهور لوقوعه بشكل مجاور للبحر منعاً لتأثير الرطوبة والأملاح.
هـ- خطط الإدارة و/أو التّصرّف:
يخضع للصيانة والإشراف الدوري